: فوج المحبة يلقي بظلاله على الاحتفال بعيد العلم اليوم

احتفلت المدارس الإبتدائية لمقاطعة قمار 3 التي تضم المدارس الابتدائية التابعة لبلدية تغزوت يضاف إليها المدارس الابتدائية لبلدية ورماس، احتضنته مدرسة الأخوين بن ناصر بتغزوت أقيم هذا الاحتفال بمناسبة عيد العلم الموافق ليوم 16 أفريل من كل سنة، وإن كان العلم في الحقيقة لا يحتاج إلى يوم واحد بل يجب أن يحتفى به في كل يوم، والملفت للانتباه مشاركة فوج المحبة في هذا الاحتفال الذي حضره إلى جانب السلطات المحلية المدنية والعسكرية في البلديتين عدد من المعلمين المدرسين في المؤسسات المشاركة في الاحتفال وبعض الأولياء، غير أن الحاضر الأكبر هو التلاميذ الذين سعدوا كثيرا بالثنائي مينو وسردينة التابع لدار الشباب بتغزوت، الذي قدم عروضا جد مختصرة ولكنها جلبت كثيرا اهتمام الأطفال الذين تفاعلوا مع ما قدم، وأعتبر أنهما قد وفقا في هذه الخرجة الأولى، والدليل أن الصغار كانوا يزحفون في كل مرة نحو المنصة حيث يوجد الممثلان، الأمر الذي كاد يجعل زمام الأمور يفلت من يد اللجنة المنظمة ، وقد تناهى إلى سمعي صوت إحدى الصغيرات التي تسال أمها بعد أن نال الإعجاب منها مبلغا عظيما وهي تقول: (تا ايعاودوا اخرجوهم مه ؟؟؟) سؤال وجدت هذه الصغيرة إجابته بعد خروج الممثلين في وصلة ترفيهية أخرى فعادت إليها الضحكة بعد أن حبسها دخولهما ...
أما فوج المحبة الذي استنجدت به اللجنة المنظمة التي وضعت البرنامج وحددت الأنشطة، كان نصيبه تقديم النشيد الوطني، وتوفير الوسائل الخاصة بالصوت.
اختتم الحفل بالتفاتة رائعة بتكريم مجموعة من المعلمين من البلديتين الذين أحيلوا على التقاعد بعد سنوات طويلة وتضحيات جسيمة، عرفوا خلالها بتفانيهم في خدمة العلم والتعليم، هذا وقد قدمت لهم بعض الجوائز وشهادات التكريم اعترافا وتقديرا بما بذلوه من جهود في نشر العلم والمعرفة..
نشير إلى أن بعض عناصر فوج النخيل قد شاركت في هذا الحفل وشوهد بعضهم بالزي المدني وبعضهم بالزي الكشفي وهم يوزعون مطيبوعة فيها كالعادة برنامج احتفال الفوج بعيد العلم يدوم ثمانية أيام بالتمام والكمال يعكس كثافته من جهة وعظمة هذه الشجرة ... المضيئة من جهة أخرى.
بينما وزع فوج المحبة مطبوعة هي عبارة عن *مجلة طلائع المحبة* وفيها نشاطات الفوج وأخباره وخرجاته منذ نشأته إلى اليوم كما تضمنت مواضيع متنوعة وهي مبادرة طيبة جمعت بين الجميع نتمنى أن تتكرر في مناسبات أخرى.. ونحن في انتظار الفريق الإعلامي لفوج المحبة الذي غطى التظاهرة ليمدنا بالأخبار والصور الحية من عين المكان... ويأتيك بالأخبار من لم تزود.