الجوال يمبعي ياسر jsk
عدد المساهمات : 213
تاريخ الميلاد : 05/06/1993
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
العمر : 30
الموقع : تيزي وزو
 |  موضوع: 16- الشهيد عروك قويدر الإثنين أبريل 16, 2012 1:28 pm | |
|
هو قويدر عروك المولود خلال 1912 بأولاد مولات بلدية المرارة إبن محمد عروك والنوية فاضلي.
لقد ولد ونشأ وتربى بين بيئته إلى أن بلغ سن العشرين من عمره (20 سنة) أين أصبح تاجرا مولعا بالأسواق والتجوال والترحال ما بين الصحراء والتل ( الشمال ), هذه الرحلات التي مكنته من التعرف على العديد من رجالات الحرمة الوطنية آنذاك وإقامة علاقات معهم تمهيدا للثورة التحريرية المباركة, وإستطاع بالتنسيق مع الشهيدين بلجاني الحاج علي, وأعجيمي علي من غرس الروح الوطنية لكل سكان المنطقة ولأجل تنمية الوعي الوطني ورص صفوف الحركة الوطنية سياسيا.
رشحوا أعجيمي علي لخطوط إنتخابات 15/02/1948 التي زورت من طرف الإدارة الإستعمارية وأعوانها لصالح مرشح الحكومة الفرنسية وعند الإعلان عن الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذين إلتحقوا بالمنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني, وكلف بجمع التبرعات والأسلحة لفائدة الولاية التاريخية الأولى وساعي بريد وضابط إتصال بين وادي ريغ ومنطقة مشونش مسقط رأس سي الحواس.
عندما تنبه الاستعمار الفرنسي لنشاطه ألقي القبض عليه في 15 نوفمبر 1956 وسجن لمدة 08 أشهر بمدينة جامعة ليطلق سراحه ليستأنف نضاله رفقة مجموعة من خيرة أبناء المنطقة من بينهم أعجيمي الحاج علي وبلجاني علي مكلفون بالجانب المدني ونصرات حشاني والعيد بن صحراوي, أحمد بن القطار, عبد الوهاب خليل, الشعباني أحمد مكلفون بالجانب العسكري, وبعد أحداث الولاية التاريخية السادسة أصبح مركزا للقسمة 79 وللعابرين إلى ناحية غرداية ومتليلي الشعانبة, ومع حلول شهر أكتوبر 1957 يعتقل للمرة الثانية ويسجن لمدة 4 أشهر لتسحب منه جميع وثائقه ليحد من حركته ونشاطه بصفة مكلف بالإتصال وجمع الأموال.
وبعد أيام قلائل من خروجه من السجن تتصل به مجموعة من المجاهدين على رأسهم أحمد بن الشعبان والبعض من عائلة دباخ للإلتحاق بإخوانه للعمل المسلح في الجبل فلم يجدوه في بيته ليصل الخبر إلى الجنود الفرنسيين, وعلى إثر حملة التمشيط الأولى الواسعة النطاق بتاريخ 08/03/1958 بقيادة الملازم (ريموا) شملت منطقة وادي السارق تم على إثرها القبض عليه وعلى مجموعة من أهله وأقاربه وأصدقائه للإشتباه فيهم أنهم معاونون, من بينهم بوزيد عبد القادر برشو الصالح, عروك محمد, عروك الصحراوي, عروك الطاهر بن محمد (أخ الشهيد), قطار مسعود, الشيخ بريق, وبقي تحت التعذيب ليتفنن الملازم الفرنسي (ريموا)ويذق الشهيد أبشع أنواع التعذيب طمعا في الحصول على معلومات لكن دون جدوى.
ولأن الله سبحانه وتعالى قد كتب له ليبعث شهيدا مع الأنبياء والصالحين فاضت روحه الزكية إلى بارئها وكان ذلك يوم 12/03/1958 لينقل إلى مكان مجهول.
| |
|
